الرأي1 الذي لم يشهد له دليل ولا عضدته شبهة تقبلها العقول وهي أيضا مخالفة لإجماع الأمة سلفها وخلفها, فإن الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم في كل عصر من العصور ما زالوا يخطئون من خالف في اجتهاده2 والله أعلم.

وهكذا نجد أن الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ينهج في رسمه لطريق الاحتساب منهج أهل العلم خاصة الحنابلة, فلا يقرر قاعدة في فقه إنكار المنكر إلا ولها أصل من الأدلة الشرعية وأقوال العلماء مما يضفي على تلك القواعد حلية المصداقية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015