"من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء" 1 لا يسعني إلا أن أقول للجميع جزاكم الله خيرا.
وختاما فإن هذه الرسالة كغيرها من أعمال البشر لا تخلوا من الزلل والقصور فالكمال لله وحده دون سواه, فما كان فيها من حق وصواب فمن توفيق الله وحده لا شريك له لا أحصي ثناء عليه.
وما كان فيها من زلل ونقصان فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان وأسأله جل وعلا العفو والغفران.
وحسبي أنني اجتهدت وبذلت فيها وسعي, والله المستعان.
وأسأل الله عز وجل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم, وأن يجعلها عملا صالحا وعلما ينتفع به في حياتي وبعد مماتي.
{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} 2 آمين.