استدل بحديث: "اطلبوا العلم ولو من الصين" 1 قائلا:
"جزمك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اطلبوا العلم ولو في الصين: فلا ينبغي أن يجزم الإنسان على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لا يعلم صحته, وهو من القول بلا علم, فلو أنك قلت روي, أو ذكر فلان, أو ذكر في الكتاب الفلاني لكان هذا مناسبا, أما الجزم بالأحاديث التي لا تصح فلا يجوز, فتفطن لهذه المسألة فما أكثر من يقع فيها"2.
وبالجملة فإنه لا بد للآمر بالمعروف والناهي عن املنكر أن يطلب العلم ويلحق بركاب العلماء حتى يجد النور ساطعا في كل فج يسلكه, وحتى يعضد أمره ونهيه بالأدلة الشرعية مما يجعل الحجة معه ومن ثم يكون لأمره ونهيه تأثير في المجتمع3 بإذن الله.
وتمام العلم العمل به فلا قيمة للعلم بلا عمل ولا قيمة للعمل بدون علم.