خامسا: محمود شكري الآلوسي1 رحمه الله قال في تاريخ نجد عن الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ما نصه:
"كان شديد التعصب2 للسنة كثير الإنكار على من خالف الحق من العلماء, والحاصل أنه من العلماء الآمرين بالمعروف الناهين عن النكر, وكان يعلم الناس الصلاة وأحكامها وسائر أركان الدين ويأمر بالجماعات, وقد جد في تعليم الناس وحثهم على الطاعة, وأمرهم بتعليم أصول الإسلام وشرائطه وأحكام الصلاة وأركانها وواجباتها وسننها وسائر أحكام الدين, وأمر جميع أهل البلاد بالمذاكرة في المساجد كل يوم بعد صلاة الصبح وبعد العشائين في معرفة الله تعالى ومعرفة دينه الإسلام ومعرفة أركانه وما ورد عليه من أدلة, ومعرفة النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه ومبعثه وهجرته, وأول ما دعا الله من كلمة التوحيد وسائر العبادات التي لا تنبغي إلا لله كالدعاء والذبح والنذر والخوف والرجاء والخشية والرغبة والتوكل والإنابة, وغير ذلك, فلم يبق أحد من عوام أهل نجد جاهلا بأحكام دين الإسلام بل كلهم تعلموا ذلك إلى اليوم بعد أن كانوا جاهلا بأحكام دين الإسلام بل كلهم تعلموا ذلك إلى اليوم بعد أن كانوا جاهلين بها إلا الخواص منهم, انتفع الناس به من هذه الجهة الحميدة"3.
سادسا: قال عمران بن رضوان4 رداً على بعض الملحدين على الشيخ