أبو عمرو) بل في حديث الشعبي أيضاً بأنه (عتبة بن عمرو) كما سيأتي ـ بإذن الله ـ، فالحمد لله على توفيقه.
أما رواية البزار للحديث ـ بطوله ـ فأني أسوقها الآن:
قال ـ رحمه الله ـ: " حدثنا عمر (?) بن محمد بن الحسن ثنا أبي عن عتبة أبي عمرو (?) عن الشعبي عن أنس قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فقال: من يكلؤنا (?) الليلة؟ فقلت: أنا. فنام ونام الناس ونمت، فلم نستيقظ (?) إلا بحر الشمس، فقال: أيها الناس، إن هذه الأرواح عارية في أجساد العباد يقبضها ويرسلها إذا شاء، فاقضوا حوائجكم على رسلكم. فقضينا حوائجنا على رسلنا، وتوضأنا، وتوضأ النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى ركعتي الفجر، ثم صلى بنا".
قال البزار: " لا نعلم رواه عن الشعبي عن أنس إلا عتبة، ولا حدث به