أما المتن فتقدم أن صوابه:

" للمؤمن ذنب يعتادة الفينة بعد الفينة " وهذا التحريف العجيب دعا المحقق الفاضل (?) للكتاب أن يقول: " كذا في الأصل، ولم نجد الحديث. وكان في الأصل: انت (?) ، ولعله: أمؤمن أنت يا عتبة، والله أعلم ".

تراجم رجال هذا الإسناد:

1- أحمد بن الصباح: هو أحمد بن أبي سريج الهنشلي الرازي المقريء.

تقدمت ترجمته، وهو من شيوخ البخاري ـ رأساً ـ في "الصحيح" كما ذكرتُ هناك.

* وقال أبو نصر الكلاباذي في "رجال صحيح البخاري" (14) : " أحمد ابن أبي سريج ـ واسمه: الصبَّاح ـ أبو جعفر النهشلي الرازي، سمع شبابة بن سوار (?) ، وعبيد الله بن موسى روى عنه البخاري في (التوحيد) وفي (غزوة

أحد) ".

قلت: أما روايته عن عبيد الله بن موسى، فهي التي في كتاب المغازي، (باب {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 122] ) (ح: 4053) .

وفي إدخال البخاري واسطة بينه وبين عبيد الله ابن موسى نزول، لأنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015