العلل أو لم يتفطن لها، لاسيما وأبو معاذ جزم الطبراني بأنه: (سليمان بن أرقم) .
(وقال) في "المداوي": " لم يتعرض الشارح لذكر مخرج آخر لهذا الحديث
مع أنه مخرج أيضاً في مسند الشهاب للقضاعي ... " وأورد إسناده كله.
مع أن إسناد الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" والأصبهاني في "الترغيب" ليس فيه (عبد الله بن محمد بن جعفر) ، بل إسناد عبد بن حميد والبيهقي في "الشعب" ـ على وهائه ـ أمثلُ من إسنادٍ فيه وضّاع وضعيف (لِلَّهِ) إن كان الخزاز الذي زعم ذاك الوضاع أنه سمعه منه غير ابن بزيع (لِلَّهِ) ، كما قدمت بتفصيل أوضح.
4 ـ وقال حمدي السلفي في حاشية "فتح الوهاب": " رواه الطبراني في الكبير ... وفي الأوسط (ص 460 مجمع البحرين) بإسنادين آخرين "، ولم يتفطن أن أحد الإسنادين الآخرين هو طريق أصح لنفس حديث القضاعي، ولم يحكم عليه.
(وقال) في حاشية "مسند الشهاب" (2 /24) : " عبد الله بن محمد بن جعفر، اتُّهم بوضع الحديث، ومحمد بن سليمان الخزاز ضعيف، ومصعب بن المقدام صدوق له أوهام، ورواه الطبراني في الأوسط (460 مجمع البحرين) من طريق سليمان بن بزيع الكوفي عن مصعب به، وسليمان منكر الحديث ".
وتقدم ما في كلامه من الوهم، وأن الصواب في اسم الراوي (محمد