لا يفارقه حتى يفارق الدنيا (?) ، إن المؤمن خلق مُفَتَّناً توَّاباً نَسَّاءً (?) ، إذا ذُكِّرَ ذَكَرَ ".

تفرد الطبراني ـ رحمه الله ـ بروايته في " الكبير " من هذا الوجه ـ فيما أعلم ـ،

ورجاله كلهم ثقات على مقال يسير في (علي بن حفص المدائني) ، إلا أنه معلول بهذا الإسناد كما يأتي بيانه في موضعه بحول الله وقوته.

وهذه تراجم رجال هذا الإسناد مع شيء من الإطالة:

1 ـ الحسن بن العباس الرازي ـ شيخ الطبراني ـ:

هو: (أبو علي الحسن بن العباس بن أبي مهران الرازي المقريء) نزيل بغداد، ويعرف بـ (الجَمَّال) .

قال الخطيب البغدادي ـ رحمه الله ـ في ترجمته من "تاريخ بغداد" (7 /397 رقم 3935) : " سكن بغداد، وحدث بها عن سهل بن عثمان العسكري، وعبد المؤمن بن علي الزعفراني، وعبد الله بن هارون الفروي، ويعقوب بن حميد ابن كاسب. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015