لمعتبر، وإنما ذكره ابن حبان في "الثقات" (8 /496) . فالخلل يدور بينه وبين أبيه، وإن كان هو أَستَرُ حالاً.

وهذا الحديث دلَّني على موضعه عند البزار أخي الفاضل الحبيب المتواضع ... ـ إن شاء الله ـ طارق بن محمد آل بن ناجي في الطبعة الثانية من كتابه القيم ... "التذييل على كتب الجرح والتعديل"، حيث ترجم لـ (داود بن علي) ـ رحمهما الله ـ (رقم 263 ص 94، 95) وزاد على بعض نصوص "التهذيب" بقوله:

" قلت: قال أبو بكر البزار: " لم يكن بالقوي في الحديث، على أنه لا يتوهم عليه إلا الصدق، وإنما يُكتب من حديثه ما لم يروه غيره ".

وأحال على مواضع ترجمته في "الكامل" ـ الطبعة الثانية ـ و"كشف الأستار" و"البحر الزخار" (?) ، يزاد عليه ـ إن شاء الله ـ "مختصر الزوائد" للحافظ ـ رحمه الله ـ وقد اختصر كلام البزار بقوله: " قال: لا نعلم: " وأعينوا على الحمولة " إلا في (?) هذا، وداود ليس بالقوي في الحديث، ولا يتوهم عليه إلا الصدق ".

وأصل اللفظ: " لا نعلم لابن عباس غير هذا الطريق، وروي عن غيره بألفاظ، ولا نعلم في حديث: وأعينوا على الحمولة إلا في هذا ... " إلخ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015