* وقال أحمد بن سيار المروزي ـ صاحب "تاريخ مرو" ـ:
" عبد الله بن هاشم الراذكاني ـ قرية من أعلى طوس ـ ثم تحول هاشم إلى طوس، وكان يقال له: هاشم الراذكاني، وكان عبد الله رجلاً كاتباً، كتب عن وكيع وابن مهدي ويحيى بن سعيد، معروفاً بطلب الحديث، رحلوا إليه من البلدان، وكتبوا عنه أحاديث كثيرة، وكان أظهر كلام الرأي، ثم إنه ترك ذلك، وأظهر أمر الحديث ".
وهذه النصوص في ترجمته من "تاريخ بغداد" (10 /194) (?) .
* وقال ابن حبان في "الثقات" (8 /361 ـ 362) : " عبد الله بن هاشم الطوسي، أبو محمد، حَدَّثَ بنيسابور، يروي عن يحيى القطان، ووكيع وإبراهيم بن عيينة، حدثنا عنه عبد الله بن محمد بن شيرويه وأهل نيسابور، مستقيم الحديث من المتقنين، مات في أول سنة تسع وخمسين ومائتين، وقد قيل: كنيته أبو عبد الرحمن ".
قلت: بل الذي ترجح لي بعد بحث وقرائن عديدة أن كنيته (أبو عبد الرحمن) ، فقد كناه بذلك بعض الرواة عنه كيحيى بن صاعد والإمام مسلم وغيرهما، والذين كنوه بأبي محمد اجتمع في بعضهم البعد عن إدراكه وكثرة