رواية له عن أبي كريب، عن أبي معوية ووكيع (?) ، وأرسله يحيى بن سعيد القطان وعبدة عن هشام، عن أبيه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ قال لأم هانئ.
أخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" عنه. اهـ
والحديث أخرجه الخطيب (ج7ص11) من حديث أبي معاوية قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن أم هانئ به.
وأخرجه (ج8ص202) من طريق حفص بن عمر ويعرف بالكفر قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به.
وذكر الخطيب عن ابن عدي أنه قال: في حفص بن عمر: حدث عن عمر بن قيس الملائي، عن عطاء، عن ابن عباس، أحاديث بواطيل.
ورواه أحمد (ج6ص342) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي رَبَاحٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْجَحْشِيِّ عَنْ مُوسَى أَوْ فُلَانِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ اتَّخِذِي غَنَمًا يَا أُمَّ هَانِئٍ فَإِنَّهَا تَرُوحُ بِخَيْرٍ وَتَغْدُو بِخَيْرٍ) .
الحديث في سنده موسى بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة ترجمته في "تعجيل المنفعة" ولم يروِ عنه إلا أبو عثمان الجحشي، وأبو عثمان الجحشي لم يور عنه إلا معمر كما في "تعجيل المنفعة" فهما مجهولا العين لا يصلحان في الشواهد والمتابعات.
فحاصل الكلام على الحديث أن الحديث جاء من حديث عائشة، والظاهر أن من رواه عنها سلك به الجادة، وليس فيهم من يعتمد عليه إلا حيوة بن شريك، فالظاهر أنه سلك الطريق المألوفة.
وجاء من حديث أم هانئ رواه أبو معاوية ووكيع، ولكن لم نجد لعروة
رواية عن أم