السنن للبيهقي" هو مع نكارته إسناده نظيف. وقد رواه ابن جرير من طريق محمد بن جعفر عن شعبة به موقوفاً وهو صحيح على شرطهما.
وكذا رواه أبو نعيم في مسانيد أبي يحيى فراس الهمداني من طريق داود بن إبراهيم الواسطي وهو متروك كما في "الجرح والتعديل" (ج3ص407) من طريق عمر بن حكام وهو ضعيف، وكذا الطحاوي من طريق عمرو بن حكام مرفوعاً.
ورواه أبونعيم كذلك عن عثمان بن عمر موقوفاً، وقال رواه غندر وروح موقوفاً. اهـ
فالحاصل أنه تفرد به من يعتد به معاذ بن معاذ. وخالف غندر عند ابن جرير وأبي نعيم، وروح وعثمان بن عمر عند أبي نعيم أيضاً، ويحيى بن سعيد القطان عند ابن أبي شيبة.