يهم في الشيء.
214- قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج5 ص81) : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْمُحَارِبِىُّ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا غَيْلاَنُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ) قَالَ كَبُرَ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ عُمَرُ - رضى الله عنه- أَنَا أُفَرِّجُ عَنْكُمْ. فَانْطَلَقَ فَقَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنَّهُ كَبُرَ عَلَى أَصْحَابِكَ هَذِهِ الآيَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ " إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَفْرِضِ الزَّكَاةَ إِلاَّ لِيُطَيِّبَ مَا بَقِىَ مِنْ أَمْوَالِكُمْ وَإِنَّمَا فَرَضَ الْمَوَارِيثَ لِتَكُونَ لِمَنْ بَعْدَكُمْ ". فَكَبَّرَ عُمَرُ ثُمَّ قَالَ لَهُ " أَلاَ أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ مَا يَكْنِزُ الْمَرْءُ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ وَإِذَا أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ وَإِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ "
هذا الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدته رجال الصحيح، وغيلان هو ابن جامع من رجال مسلم، فظاهره أنه على شرط مسلم، وقد كنت اغتررت بذلك حتى أفادني بعض إخواني في الله أن شعبة يقول: لم يسمع جعفر بن إياس من مجاهد كما في "تهذيب التهذيب".
ثم أوقفني بعض إخواني في الله على " سلسلة " الشيخ الضعيفة رقم (1319) فإذا الحديث فيها انقطاع بين غيلان وجعفر بن إياس، والساقط عثمان بن عمير أبو اليقظان، وهو ضعيف.
215- قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج3ص459) : حدثنا قتيبة حدثنا عبد الوارث عن يونس عن الحسن عن ابن عباس: قال أمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ بصوم يوم عاشوراء يوم العاشر
قال أبو عيسى حديث ابن عباس حسن صحيح.