168

169

أبي سعيد. وقد كنت وهمت في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" وقلت: صحيح على شرط البخاري، ثم نبهني بعض أخواني في الله على هذا، فجزاه الله خيراً.

168- قال الإمام أبو يعلى رحمه الله (ج2ص346) : حدثنا أبو بكر، حدثنا قبيصة، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن عياض، عن أبي سعيد قال: " كنا نورثه على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ " يعني الجد.

هذا الحديث ظاهره الصحة، فأبو بكر هو بن أبي شيبة، وقبيصة هو ابن عقبة، وسفيان هو الثوري، وعياض هو ابن عبد الله، ولكن أبا زرعة يقول كما في "العلل" لابن أبي حاتم (ج2ص52) : هذا خطأ أخطأ فيه قبيصة انما هو كنا نؤدي صدقة الفطر على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ.

وقال الإمام مسلم في "التمييز" (ص190) : هذا خبر صحف فيه قبيصة، وانما كان الحديث بهذا الإسناد عن عياض (يعني عن أبي سعيد) ، قال: كنا نوديه على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ يعني في الطعام وغيره في زكاة الفطر، فلم يقر قراءته، فقلب قوله، الى أن قال: يورثه. ثم قلب له معنى فقال: يعني الجد. اهـ

169- قال الحاكم رحمه الله (ج4ص311 بتحقيقنا) : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا أبو أسامة، ثنا سعيد بن إياس الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ إذا استجد ثوبا سماه عمامة أو قميصا أو رداء ثم يقول: " اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له "

" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ".

كذا قال الحاكم حكم عليه بظاهر الحديث ولكن الحافظ فى "نتائج الأفكار"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015