أحمد بن بالويه، ثنا أبو المثنى العنبري، قال (?) : ثنا أبو عمر (?) الضرير، ثنا حسان بن إبراهيم، عن سعيد بن مسروق الثوري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ، قال: " مفتاح الصلاة الوضوء، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم ".
هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم، ولم يخرجاه.
فأنت إذا نظرت إلى السند وجدته كما يقول الحاكم رحمه الله صحيحا ولكن ابن عدي رحمه الله يقول في ترجمة حسان بن ابراهيم: إنه وهم فيه، وإنما الحديث لأبي سفيان وهو طريف العدوي ثم ساقه بسنده. اهـ المراد منه
وطريف هو ابن شهاب أبو سفيان، ضعفه ابن معين، وقال أحمد: ليس بشئ، وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، وقال النسائي: متروك. اه المراد من "الميزان".
163-قال الإمام ابو عبد الله ابن ماجه رحمه الله (ج1ص63) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَرَى رَبَّنَا قَالَ: (تَضَامُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ فِي غَيْرِ سَحَابٍ قُلْنَا لَا قَالَ فَتَضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فِي غَيْرِ سَحَابٍ قَالُوا لَا قَالَ إِنَّكُمْ لَا تَضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ إِلَّا كَمَا تَضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِمَا)