مرسلا. وذكر ابن كثير عن البيهقي أنه رواه من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، أخبرني سعيد بن المسيب وسليمان بن يَسَار: أن السُّنَّة في هاتين الآيتين اللتين ذكر الله فيهما نشوز المرء وإعراضه عن امرأته في قوله: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} إلى تمام الآيتين، وذكر نحو ما تقدم عند الحاكم وكذا عزاه الحافظ ابن كثير إلى عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أبيه 'ن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار ن قال ابن كثير رحمه الله: فذكره بطوله. اهـ

فعلم من هذا أن الراجح إرساله، فإن ابن عيينة وشعيب بن أبي حمزة أرجح من معمر، ثم إنا لا نعتمد على الحاكم لكثرة أوهامه في.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015