عَن أمه: سلمى، قَالَت: " اشتكت فَاطِمَة، فمرضتها، فَأَصْبَحت يَوْمًا كأمثال مَا رَأَيْت، وَخرج عَليّ، فَقَالَت: يَا أمه: اسكبي لي غسلا، فاغتسلت، ولبستها، ثمَّ قَالَت: يَا أكه، قدمي فِرَاشِي إِلَى وسط الْبَيْت، فَفعلت، فاضطجعت، واستقبلت، الْقبْلَة، وَوضعت يَدهَا تَحت خدها، وَقَالَت: إِنِّي مَقْبُوضَة الْآن، وَقد تطهرت، فَلَا يكشفني أحد، فقبضت مَكَانهَا، فدفنها عَليّ بغسلها ذَلِك ". نوح هُوَ ابْن أبي مَرْيَم: هَالك مُتَّهم.