المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
احاديث في فضل الاسكندريه وعسقلان
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (30242)
المواضيع
:
مخطوطات حديثيه
المؤلفون
:
ابن الصلاح
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
إن المقيم بها ثلاثة أيام من غير رياء، كمن عبد الله سبعين سنة ما بين الروم
المرابط بها من غير رياء كمن عبد الله سبعين سنة فيما بين الروم والعرب
المقيم بها ثلاثة أيام من غير رياء بمنزلة من عبد الله تعالى سبعين سنة ما بين الروم
إن الإسكندرية وعسقلان عروسان، والإسكندرية أعظمهما عروسا، وإنها لتأتي يوم القيامة تزف
الإسكندرية وعسقلان عروسان، والإسكندرية أفضلهما، وإنها لتأتي يوم القيامة تزف بأهلها إلى
مدينتان من مدائن القدم، وإنهما سيفتحان على أمتي، إحداهما من مدائن الروم يقال لها:
رأيت أناسا من أمتي في أصلاب الرجال لم تحملهن النساء في أرحامهن، يبعثهم الله عز وجل من
إن في الإسكندرية وقزوين بابين من أبواب الجنة فمن رابط إلى إحداهما ليلة وجبت له
إنهما سيفتحان على أمتي، وإنهما بابان من أبواب الجنة، من رابط فيهما أو في أحدهما ليلة
لأن أبيت ليلة بالإسكندرية على فراش وطيء، وطعام طيب، لا تدخل في رجلي شوكة، ولا ألقى عدوا
أحب الرباط إلى الله تعالى بالإسكندرية لأنها تشرف على الخلائق يوم القيامة في صورة المدينة
في خير أرض وأحبها إلى الله تعالى تعرف بالساهرة وهي أرض فلسطين، وغور الأردن، والإسكندرية،
والذي نفسي بيده لرباط ثلاثة أيام بالإسكندرية أفضل عند الله تعالى من عبادة ألف عام، صيام
سيفتح لكم الشام، ومصر، والإسكندرية، وليرابطن فيها، فليبلغن الشاهد منكم الغائب، إن الله
أحب الرباط إلى الله تعالى الإسكندرية، إنها تشرف على الخلائق يوم القيامة في صورة مدينة من
من صلى أربع ركعات والضحى بعسقلان، أو بقيسارية فلسطين، أو في الإسكندرية، كل يوم عليها
أقمت بها ثلاثة فقصرت الصلاة، والمقصر فيها كمن أتم الصلاة سبعين سنة.
كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله تعالى، فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة،
من مات مرابطا في سبيل الله أجري عليه عمله الصالح الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن من
العلم والسكينة والحج والإيمان والفضل في المغرب، والجفاء والكفر في
صليت ليلة أسري بي على الباب الثالث من أبواب الإسكندرية ومعي جبريل، عليه السلام في سبعين
يا أبا هريرة طوبى لقوم من أمتي يموتون على ساحل البحر، يخرجون من قبورهم يوم القيامة، يشفع
المرابط في سبيل الله تعالى على ساحل البحر في كل يوم له دعوة مستجابة
من رابط بها ثلاثة أيام من غير رياء كمن عبد الله تعالى سبعين سنة فيما بين الروم
ستكون لكم مشايخ، وخير مشايخكم في الغرب.
من كبر بشاطئ بحر الروم تكبيرة ولا يريد بها إلا وجه الله تعالى والدار الآخرة، جعل الله في
إني قد أمددتك بعبد الله بن مطيع في أربعة آلاف من أهل المدينة، وأمرت معن بن يزيد السلمي أن
إني أخاف أن تخرب هذه المنازل إذا كنتم تتعاورونها، فلما كان عند الكريون، قال: سيروا على
أنه افتتح الإسكندرية الفتح الأخير عنوة فسرى في خلافة عثمان بن عفان، رضي الله عنه بعد موت
يخيرهم فإن دخلوا في الإسلام فذلك، وإن كرهوا فارددهم إلى قراهم
المقيم بها ثلاثة أيام من غير رياء بمنزلة من عبد الله تعالى سبعين ألف سنة ما بين الروم
إذا انتاط عدوكم، وكثرت العزائم، واستحلت الغنائم، فخير جهادكم الرباط
من رابط حارسا وراء المسلمين كان له مثل أجر من خلفه ممن صام وصلى
ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله تعالى فتمسهما النار أبدا
لا يزال الجهاد حلوا أخضر ما قطرت السماء وأنبتت الأرض، وسينتشئ نشء من قبل المشرق يقولون:
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها كالماد يده بالصدقة لا
كل ميت يختم على عمله، إلا المرابط فإنه يجري عليه عمله حتى يبعثه الله
حرس ليلة في سبيل الله أفضل من ألف ليلة يصوم نهارها، ويقوم ليلها
من رابط اثني عشر ليلة، أو قال: يوما، في سبيل الله تعالى فليجتهد عباد المساجد أن يدركوا
رباط يوم وليلة في سبيل الله تعالى خير من صيام شهر وقيامه، فإن مات جرى عليه عمله الذي كان
من تقلد سيفا ليلة جمعة في سبيل الله مرابطا لا يريد بذلك إلا وجه الله تعالى ثم مات بعد