إِسْرائيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ} 1الآية، ونزل في: {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} 2. إن لله سيفًا مغمودًا3 عنكم، وإن الملائكة قد جاورتكم في بلدكم هذا، الذي نزل فيه نبيكم فالله الله في هذا الرجل أن تقتلوه، فوالله إن قتلتموه لتطردن جيرانكم الملائكة ولتسلن سيف الله المغمود عنكم، فلا يغمد إلى يوم القيامة فقالوا: اقتلوا اليهودي، واقتلوا عثمان.4 قال الترمذي: حسن غريب.
[17] ولهما إن عمر قال: أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قال حذيفة: فقلت: أنا، فقال: إنك لجريء. قال: كيف؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "فتنة الرجل في أهله وولده وجاره تكفرها الصلاة، والصيام، والصدقة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر" فقال عمر: ليس هذا أريد، إنما أريد التي تموج كموج البحر قال: مالك ولها يا أمير المؤمنين؟ إن بينك وبينها بابًا مغلقًا قال: أيفتح الباب أم يكسر؟ قال: بل يكسر، قال: ذاك أجدر ألا يغلق فقلت لحذيفة: أكان عمر يعلم من الباب؟ قال: كما يعلم أن دون غد الليلة، إني حدثته حديثًا ليس بالأغاليط قال: فهبنا أن نسأله من الباب؟ فقلنا لمسروق: سله فسأله فقال: عمر 5.