فذكر "الفتن فأكثر فيها, حتى ذكر فتنة الأحلاس" 1.
فقال قائل: يا رسول الله وما فتنة الأحلاس فقال: "هي هي هرب وحرب2, ثم فتنة السراء3 دخنها4 من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني, وليس مني, إنما أوليائي المتقون, ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع5, ثم فتنة الدهيماء6, لا تدع أحدًا من هذه الأمة إلا لطمته لطمةً7, فإذا قيل انقضت تمادت, يصبح الرجل فيها مؤمنًا, ويمسي كافرًا, حتى يصير الناس إلى فسطاطين8, فسطاط إيمان, لا نفاق فيه, وفسطاط نفاق لا إيمان فيه, فإذا كان ذلكم فانتظروا الدجال من يومه, أو من غد" 9.