إلى أين يا أبا ليلى؟ فقلت: إلى الجنة، فقال صلى الله عليه وسلم: إن شاء الله، فأنشدته: ولا

وَقَالَ السُّوَيْدِيُّ، وَالْكُرْدِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ.

ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، وَابْنُهُ الْمُسْنِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالا: أَخْبَرَنَا النَّجْمُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ، سَمَاعًا، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَنَا شَاهِدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْحَرَمِ الْحَاسِبُ، قَالَ هُوَ وَشُعَيْبٌ، وَالْمِصْرِيُّ، وَالْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ نَصْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ محمان قَاضِي الدِّينَوَرِ بِهَا، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ بُنْدَارُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الرَّوَّاسِيِّ، إِمْلاءً، أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَيْرِ زَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ الْكَاتِبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ الأَزْدِيُّ، عَنْ أَبِي حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيِّ، عَنِ الأَصْمَعِيِّ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّابِغَةَ، يَقُولُ: " أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْشَدْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى قَوْلِي:

أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ إِذْ جَاءَ بِالْهُدَى ... وَيَتْلُو كِتَابًا وَاضِحَ الْحَقِّ نَيِّرَا

بَلَغْنَا السَّمَاءَ مَجْدُنَا وَجُدُودُنَا ... وَإِنَّا لَنَرْجُو فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرَا

فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا لَيْلَى؟ فَقُلْتُ: إِلَى الْجَنَّةَ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَأَنْشَدْتُهُ:

وَلا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ... حَلِيمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الأَمْرَ أَصْدَرَا

وَلا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ... بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا

فَقَالَ لِي: صَدَقْتَ، لا يَفْضُضِ اللَّهُ فَاكَ ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015