حدث بعد اختلاطه قبل موته بسنتين)) (?).
3 - دراسةُ الإسناد والحكم عليه:
هذا الإسناد ضعيفٌ جداً لعدة علل:
1 - ضعفُ صدقة السمين، وتقدم قول أحمد بن حنبل: ((ما كان من حديثه مرفوعا فهو منكر))، وهذا الحديث مرفوع فهو داخل في كلام أحمد.
2 - تفرد صدقة السمين بالحديث.
3 - اضطراب صدقة السمين بالحديث كما سيتضح من خلال عرض بقية الطرق.
4 - ضعف ابن قانع مؤلف الكتاب.
5 - ومما يزيد الإسناد وهناً على وهنه أنَّ أحداً من أصحاب الكتب المشهورة لم يروه!.
وأخرجه:
ابن مندة - ذكر ذلك ابنُ حجر في الإصابة (1/ 46) - من طريق محمد بن العباس بن خلف.
وأبو نعيم في معرفة الصحابة (1/ 273) قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الطلحيّ، قال: حدثني أحمد بن حماد بن سفيان، قال: حدثني أبو حميد الحمصي، قال: حَدَّثَنَا يونس بن أبي يعقوب العسقلاني.
كلاهما عن عمرو بن أبي سلمة، عن أبي معيد حفص بن غيلان،