وقال أيضاً1: "أحتج به الجماعة وأخرج له الشيخان من رواية القدماء عنه في الاحتجاج، ومن رواية بعض المتأخرين عنه في المتابعات وإنما عيب عليه أنه تغير حفظه لكبر سنه لأنه عاش مائة وثلاث سنين ولم يذكره ابن عدي في الكامل ولا ابن حبان".

وقال الحافظ ابن حجر أيضاً2: "هذا حديث حسن أخرجه أحمد عن محمد بن جعفر عن شعبة بهذا3 السند لكن لم يسم الصحابي قال عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

وأخرجه أحمد أيضاً والنسائي من رواية سفيان الثوري عن عبد الملك كذلك.

وشبيب ثقة عده بعضهم في الصحابة غلطاً وسائر رجاله من رجال الصحيح وهذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان ربما قرأ في الصبح من غير المفصل".أ. هـ.

وأخرج أحمد4 هذا الحديث من طريق شريك عن عبد الملك بن عمير عن أبي روح الكلاعي قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.

وفي سنده شريك وخالف غيره فلم يذكر الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بل جعله عن أبي روح مرفوعاً.

وأخرجه عبد الرزاق5 عن معمر عن عبد الملك عن النبي صلى الله عليه وسلم وزاد "في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015