في هذه الرواية وقد أخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة بهذا السند بلفظ:

" كان يقرأ في الظهر بسبح وفي الصبح أطول من ذلك".

فلعل بعض الرواة حمل حديث أيوب بن جابر على حديث شعبة وأيوب ابن جابر ضعيف".أ. هـ

ورواه أبو عوانة عن سماك عن رجل من أهل المدينة أنه صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم فسمعه يقرأ في صلاة الفجر {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} و {يَس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} .

أخرجه أحمد1 عن يونس عن أبي عوانة به.

قال الهيثمي2: "ورجاله رجال الصحيح".

وأبو عوانة خالف غيره في ذكر الجمع بين السورتين "ق" و "يس".

[6] الحديث السادس:

عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال: "صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى (محمد بن عباد يشك أو اختلفوا عليه) أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة، فركع" وعبد الله بن السائب حاضر ذلك.

أخرجه مسلم3 واللفظ له عن حجاج بن محمد وعبد الرزاق، وأبو داود4 عن عبد الرزاق وأبو عاصم كلهم عن ابن جريج قال: "سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول أخبرني أبو سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن العاص

طور بواسطة نورين ميديا © 2015