6 - وَبِهِ إِلَى ابْنِ حَيُّوَيْهِ، أَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ: أَنْشَدَنِي أَبِي لِبَعْضِهِمْ فِي الْمَشَايِخِ، قَالَ أَبُو عَمْرٍو: نَرْوِي هَذِهِ الأَبْيَاتَ لِلأُمَوِيِّ:
أَرْضٌ مُرَبَّعَةٌ حَمْرَاءُ مِنَ أَدَمٍ ... مَا بَيْنَ اثْنَيْنِ مُعْرَفَيْنِ بِالْكَرَمِ
تَذَاكَرَا الْحَرْبَ فَاحْتَالا لَهَا حِيَلا ... مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْثَمَا فِيهَا بِسَفْكِ دَمِ
هَذَا يُغِيرُ عَلَى هَذَا وَذَاكَ عَلَى ... هَذَا يُغِيرُ وَعَيْنُ الْحَزْمِ لَمْ تَنَمِ
فَانْظُرْ إِلَى فِطَنٍ جَالَتْ بِمَعْرِفَةٍ ... فِي عَسْكَرَيْنِ بلا طَبْلٍ وَلا عَلَمِ