لتعلموا غدر العدوّ وما … رمى به من كل خطب نآد
تحملوا من غدرهم سبة … امرض حملها القلوب وآد
ان الخداع عنده سنة … والنكث دينه متى ما أراد 1
ومنها:
آه على ثغور عز غدت … بعد التبسم كساها الحداد
أما لأهل الدين من واعظ … أما لأهل العقل من ذي رشاد
يا أيها الناس اتقوا ربّكم … وجاهدوا في الله حق الجهاد 2
ومنهم: الوزير محمد المكناسي 3، له أشعار في واقعتي "الجزائر" و "تطوان "، منها القصيدة التي أنشأها بعد احتلال "تلمسان":
ما لي أرى جفن أهل المغرب وسنانا … من بعد ما أخذ الرومى تلمسان
كأنهم ما دروا ماذا يريد بهم … عدوّ دينهم، لا نال امكانا
لا عذر للمسلمين في لا تكاسل … عن جهاده حسبة منهم وايمانا
أين الكماة الحماة ما لهم رقدوا … والكفر في أخذهم ما زال يقظانا؟
كأن أهل الجزائر وغيرهم … ليسوا لنا باعتبار الدين اخوانا
كأن ما هم به من الهوان على … من قد عداهم من أهل الدين قد هانا
يا معشر المسلمين استيقظوا وخذوا … من العدا حذركم سراً واعلانا 4