وغيرهم، وانتفع به كثير من طلاب العلم، وكان الشيخ التُّسولي ملازما له طيلة حياته، وهو عمدته.
له "فتاوى" مشهورة جمعها تلميذه الشيخ التُّسولي مع فتاويه 1.
مات- رحمه الله- (سنة 1241هـ) 2.
كان لازدهار الحركة العلميّة في المغرب وتوافر العديد من العلماء والفقهاء وبروز الكثير من المؤلفات، الأثر الهام في شحن همّة الإمام التّسولي إلى دراسة العلوم المختلفة، وتلقيه المادة العلميّة على أيدي أصحابها المهرة، جعلت منه عالماً مطّلعاً متمكّناً في العديد من الفنون ومشاركاً فيها، وكانت له الصدارة واليد الطولى في النوازل والأحكام.
وممّا يدلّ على ذلك: كتابه (الجواهر النفيسة فيما يتكرّر من الحوادث الغريية" 3 الذي جمع فيه نوازل الزياتي 4 وفتاوى شيخه الدكالي مفتي فاس الذي لازمه وأفاد منه وأخذ عنه علم الفتاوى، وفتاوى متأخري علماء المغرب.