والحيل لا تحصى- والحاضر فيها أبصر من الغائب-) 1.
وقد قال- عليه الصلاة والسلام-: "الحرب خدعة" 2، ومعنى قوله: "خدعة"- بضم الخاء وفتحها- أي: ينقضي أمرها بخدعة واحدة 3.
ويروى: (أن "عمرو 4 بن عبدود": لما بارز "عليًّا"- رضي الله عنه- وأقبل عليه، قال له عليّ: "ما برزت لأقاتل اثنين" فالتفت "عمرو"، فوثب عليه عليّ: فضربه، فقال عمرو: "خدعتني" فقال: "الحرب خدعة") 5.
وقد فعل مثل هذا: ("الهادي" 6 - أمير المؤمنين-: لما حمل عليه