وقد أقامت عَائِشَة رضي الله عنها في صحبة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ثمانية أعوام وخمسة أشهر (?)، وتوفى صلى الله عليه وسلم وهي ابنة ثماني عشرة سنة، فعنها رضي الله عنها: «أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، وَأُدْخِلَتْ عَلَيْهِ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ، وَمَكَثَتْ عِنْدَهُ تِسْعًا»، وفي رواية: «وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ» (?).