محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ... وليست الرَّافِضَة من الإسلام في شيء" (?).
وقال أبو يعلى أَيضًا: "الذي عليه الفقهاء في سب الصحابة إن كان مستحلاً لذلك كفر، وإن لم يكن مستحلاً فسق ولم يكفر، وقد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة وغيرهم وسئل عمن شتم أبا بكر قال كافر قيل يصلى عليه قال لا" (?).
وقال ابن طاهر البغدادي (?) رحمه الله:"الإمامية الذين كفّروا خيار الصحابة ... فإنا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا، ولا الصلاة خلفهم" (?).
وقال ابن حجر الهيتمي (?) رحمه الله:"وأما تكفير أبي بكر ونظرائه ممن شهد لهم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بالجنة، فلم يتكلم فيها أصحاب الشافعي، والذي أراه الكفر