قال ابنُ حزْم (?) رحمه الله: "قول مالك هاهنا صحيحٌ، وهي رِدَّة تامَّة، وتكذيبٌ لله تعالى في قَطْعِه ببراءتها" (?).
وقال أبو بكر ابنُ زياد النيسابوريُّ (?) رحمه الله: "سَمعتُ القاسمَ بنَ محمَّد يقول لإسماعيلَ ابن إسحاقَ: أُتِي المأمون في (الرَّقة) برَجلين شَتَم أحدُهما فاطمةَ، والآخَرُ عَائِشَة، فأمَر بقَتْل الذي شتَم فاطمةَ وترَك الآخَر، فقال إسماعيلُ: ما حُكْمُهما إلاَّ أن يُقتلاَ؛ لأنَّ الذي شتَم عَائِشَة ردَّ القرآن" (?).
قال شيخُ الإسلام ابنُ تيمية (?) رحمه الله تعقيبًا عليه: "وعلى هذا مضَتْ سِيرةُ