ملكة العفاف"، وهذا البحث أحد البحوث المقدمة لهذه المسابقة، فجزاهم الله خيرًا.
ثامنًا: تدافع الأدباء والشعراء من كافة أنحاء المعمورة للدفاع عن أُمِّ المؤمنين عَائِشَة رضي الله عنها، وهجاء من سبها، وقد وقفت على كثيرٍ من القصائد التي جادت بها قرائحهم، ومن ذلك ما يلي:
قصيدة للشاعر حسين بن أحمد النجمي (?)، جاءت في واحد وأربعين بيتاً، مطلعها:
تبا لها تلك الكلاب النابحة ... فاحت نتانتهم بأقبح رائحةْ
قد أخرجوا أحقادهم وضلالهم ... وتقصدوا تلك الرزان الصالحةْ
أمي وأُمّ المؤمنين جميعهم ... زوج النَّبِيّ وحبه والناصحةْ
لا تحسبوا شرا شرارة إفكهم ... هي بالثواب من المهيمن رابحة
خسئت وخابت ألسن طعنت بها ... كان الجدير بأن تقوم منافحة
ما شوهوها بل تزيد نصاعة ... ووجوههم بالذل أمست كالحة
قد برأ الرحمن عرض نبيه ... من أكبش للصخر أضحت ناطحةْ
هلك النفاق ورأسه لكنه ... وجد الإساءة بالتشيع سانحة
إن التشيع والنفاق كعملة ... وجهان فيها بالقبائح طافحة
فأتى الخبيث يزيح عن وجه الخنا ... ويسوق فريته بأنتن جارحة
فعدوا على العرض الحرام وأطلقوا ... تلك السهام الغادرات الجارحة
فالله قد مدح الصحابة بالهدى ... والآي في السور الكريمة صادحة