الْقَانِتِينَ} (?)، وكذلك يوسف عليه السلام فإنه رُمي في عرضه فبرأه الله تعالى من ذلك.
وكم قرأنا وكم سمعنا أن دعاة صادقين وعلماء أجلاء اتهموا في أعراضهم، ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى قاضية أن يمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين، فما يدور الزمان إلا ويبرئ الله تعالى ساحة الأبرياء من أوليائه، ويأخذ الذين تولوا كبر الإثم والجريمة أخذ عزيز مقتدر.