الطلب السابع
قولهم: إِنَّ عَائِشَة رضي الله عنهاانتْ تُسِيء إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم
يَزْعُم الرافضة أَنَّ عَائِشَة رضي الله عنها كانتْ تُسِيء إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فيقول التجاني: "وقد أساءت عَائِشَة إلى رسول الله كثيرًا وجرعته القصص ولكن النَّبِيّ رؤوف رحيم وأخلاقه عالية وصبره عميق، وكان كثيرًا ما يقول لها ألبسك شيطانك يا عَائِشَة وكثيرا ما كان يأسى لتهديد الله لها" (?).
الرد على هذه الشُّبْهَة:
قال عثمان خميس: "قوله قد أساءت عَائِشَة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً كذب تشهد به كتب أهل السنة التي تبيِّن أَنّ أحبّ الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عَائِشَة (?)، وكان الناس لا يهدون له إلا في بيت عَائِشَة (?)، وكانت لها من دون سائر أمهات المؤمنين ليلتان وأما كتب الشيعة فغير موثوق بها، فإن الكذب فيها كثير وخير مثال على كثرة كذبهم هذا الكتاب وأمثاله من مؤلفات التيجاني وغيره، وكذا قوله: (كثيرا ما يقول لها ألبسك شيطانك، وكثيراً ما كان يأسى لتهديد الله لها) كله كذب لا يستحي منه كاذبه" (?).
فقول التجاني: "كثيرًا ما يقول لها ألبسك شيطانك يا عَائِشَة"، إشارة إلى ما في صحيح مسلم عن عروة بن الزبير: «أَنَّ عَائِشَة زَوْجَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، حَدَّثَتْهُ أَنَّ