مَوْلاكُمْ وهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ - وإِذْ أَسَرَّ النَّبِيّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ} أي أخبرت به {وأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ} يعني أظهر الله نبيه على ما أخبرت به وما هموا به من قتله {عَرَّفَ بَعْضَهُ} أي أخبرها وقال: «لم أخبرت بما أخبرتك به؟» ".
وجاء في نفس الكتابين السابقين في موضع آخر: "عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: تدرون مات النَّبِيّ صلى الله عليه وآله أو قتل؟، إن الله يقول: {أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ} فسم قبل الموت، إنهما سقتاه، فقلنا: إنهما وأبويهما شر من خلق الله" (?).
ويقول ياسر الحبيب (?) في احتفاله بوفاة عَائِشَة رضي الله عنها: "ماذا أقول، وماذا أعدد أو أذكر؟ أأذكر سمَّها لرسول الله صلى الله عليه وآله وقتلها إياه؟ " (?)، فهو