المطلب الثاني قول الرافضة: إن عائشة سقت النبي صلى الله عليه وسلم السم

المطلب الثاني

قول الرَّافِضَة: إنَّ عَائِشَة سقتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم السُّمَّ

يقول الرَّافِضَة: إنَّ عَائِشَة وحَفْصة تآمَرَتا مع أبويهما؛ لاغتيال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فقد وضَعَتا السُّمَّ في فَمِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأنَّه ماتَ نتيجة ذلك، وسلك الرَّافِضَة في هذه الفرية مسلكين:

المسلك الأول: وضع الروايات المكذوبة:

فجاء في 'البرهان في تفسير القرآن' (?) لهاشم البحراني (?)، و'بحار الأنوار' (?) للمجلسي (?)، في تفسير قوله الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} إلى قوله تعالى: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} (?): "قال علي بن إبراهيم القمي (?): كان سبب نزولها أن رسول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015