المنهج الذي اتبعته في هذا البحث يتلخص في الآتي:
أولاً: جعلتُ الآيات بين قوسين مُزهرين، هكذا: { ... }، وذكرتُ اسمَ السورة ورقم الآية في الهامش.
ثانيًا: خرَّجتُ الأحاديث والآثارَ من مصادِرها الأصلية، وجعلتُها بين قوسين (هلاليين مزدوجين)، هكذا: « ... » فإن كان الحديث أو الأثر في الصحيحين اكتفيتُ بهما - إلاّ إذا كانت هناك زيادة في غيرهما - وإن كان في غيرهما خرجته من كتب السنن الأربعة، وإن لم يكن فيها خرجته من باقي الكتب التسعة، وإلا بما في كتب السُّنة الأخرى، وذلك بذكر اسم الكتاب، ثم الباب، ثم الجزء والصفحة، ثم رقم الحديث، وأما ما عدا الصحيحين والسنن، فاكتفي بالجزء والصفحة ورقم الحديث إن وجد.
ثالثًا: حكمتُ على الأحاديث والآثار وبيَّنتُ درجتها، معتمدًا على أقوال العلماء في ذلك، وإن لم أجد اجتهدتُ في الحكم على الحديث، بعد النظر في إسناده، ومتنه، حسبما تقتضيه قواعد الصنعة الحديثية.
رابعًا: ضبطتُ الأحاديث بالشكل ضبطًا كاملاً، حتى يتيسر فهم ألفاظ الحديث.
خامسًا: ضبطتُ بالشَّكل ما يحتاج إلى ضبط مما تُشْكِلُ قراءته، ويَلْتَبِسُ نطقه.
سادسًا: وثَّقتُ النقولات والأقوال وجعلتُها بين قوسين صغيرين، هكذا: " ... "، وإذا حذفت شيئًا من النص المنقول وضعتُ مكانه نقطًا هكذا: ... ، وذكرت في الحاشية اسم الكتاب والجزء والصفحة.