وفيها (?):

ويطوي السماوات العُلى بيمينه ... وذلك في وصف القوي يسيرُ

وخاطب موسى بالكلام (?) مكلِّمًا ... فخرَّ صريعًا إذ تقطَّعَ طورُ

وخطَّ له التوراة فيها مواعظ ... فلاحت على الألواح منه سُطُورُ (?)

وأن قلوب الخلق بين أصابع ... الإله فمنها ثابت ونفورُ

ونُثْبت في الأخرى لرؤية ربنا ... حديثًا رواه في الصحيح جَريرُ

وأيُّ (?) نعيم في الجنان لأهلها ... وأنى لهم لو لم يروه سرورُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015