وأخبرت به رسله، ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة، وإنما [ظ/ ق 62 ب] جهلوا كيفية الاستواء، فإنه لا تعلم حقيقته، كما قال مالك: الاستواء معلوم - يعني في اللغة - والكيف مجهول، والسؤال عن هذا بدعة.

هذا لفظه في "تفسيره" (?) وهو من فقهاء المالكية وعلمائهم.

أقوال أئمة أهل (?) اللغة والعربية الذين يحتج بقولهم فيها (?):

ذكر قول أبي عُبيدة مَعْمر بن المثنى:

ذكر البغوي عنه في "معالم التنزيل" (?) في قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} [فصلت/ 11] قال أبو عبيدة: صعد.

وحكاه عنه ابن جرير (?) عند قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ} [الفرقان/ 59].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015