وحديث "يدنو المؤمن من ربه" (?).

ثم قال: باب قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} (?)، ثم ذكر أحاديث في تكليم الله لموسى. ثم قال: باب كلام الرب تعالى مع أهل الجنة (?)، ثم ذكر حديثين في ذلك [ب/ ق 63 أ].

ثم قال: باب قول الله عز وجل: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (?)، وذكر آيات في ذلك، وذكر حديث ابن مسعود (?): أي الذنب أعظم؟ قال: "أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك".

وغرضه بهذا التبويب: الرد على القدرية والجبرية، فأضاف الجعل إليهم، فهو كسبهم وفعلهم، ولهذا قال في هذا [ظ/ ق 57 ب] الباب نفسه: "وما ذكر في خلق أفعال العباد وأكسابهم؛ لقوله: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} ". فأثبت خلق أفعال العباد (?)، وأنها أفعالهم وأكسابهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015