ثم قال: باب ما جاء في قوله: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} (?)، ثم ذكر أحاديث في إثبات صفة الرحمة.

ثم قال: باب قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} (?)، ثم ساق في هذا الباب حديث الحَبْر الذي فيه: "إن الله يمسك (?) السموات على إصبع ... " الحديث.

ثم قال: باب ما جاء في تخليق السموات والأرض وغيرهما من الخلائق، وهو فعل الرب عز وجل وأمره، فالرب بصفاته وفعله وأمره وكلامه (?) هو الخالق المكون غير مخلوق، وما كان بفعله وأمره وتخليقه وتكوينه فهو مفعول مخلوق مُكوَّن (?).

وهذه الترجمة من أدل شيء على دقَّة علمه ورسوخه في معرفة الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015