قول إمام أهل الإسلام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله:
قال في كتاب التوحيد من "صحيحه" (?): باب قول الله عز وجل: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7]، {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ...} [التوبة: 129]. قال أبو العالية: استوى إلى السماء: ارتفع. فسواهن: خلقهن. وقال مجاهد: استوى: علا على العرش [ب/ ق 61 أ]. ثم ساق البخاري (?) حديث زينب بنت جحش رضي الله عنها: أنها كانت تفخر على نساء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق سبع سموات.
وذكر تراجم أبواب هذا الكتاب الذي تر جمه بـ"كتاب التوحيد، والرد على الجهمية" ردًّا على أقوال الجهمية التي خالفوا بها الأمة، فمن تراجم أبواب هذا الكتاب:
باب قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} (?) [الإسراء: 110].
ومن أبوابه أيضًا: باب قول الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ