أبواب السماء عن قوم وفُتحت لآخرين".

وقال في موضع آخر (?): "وقد بلغنا: أن حملة العرش حين حملوا العرش وفوقه الجبار جلّ جلاله في عزته وبهائه ضعفوا عن حَمْلِه، واستكانوا وجثوا على ركبهم، حتى لُقِّنوا: لا حول ولا قوة إلا بالله، فاستقلّوا به بقدرة الله وإرادته- ثم ساق بإسناده عن معاوية بن صالح: أول ما خلق الله حين كان عرشه على الماء حملة العرش، فقالوا: ربنا لم خلقتنا؟ فقال: خلقتكم لحمل عرشي، فقالوا: ربنا ومن يقوى على حمل عرشك، وعليه جلالك وعظمتك ووقارك؟ فقال لهم: إني خلقتكم لذلك، قالوا: ربنا ومن يقوى على حمل عرشك وعليه عظمتك وجلالك ووقارك؟ قال: فقال: خلقتكم لحمل عرشي، قال: فيقولون ذلك مرارًا، قال: فقولوا: لا حول ولا قوة إلا بالله"،

وقال في موضع آخر (?): ولكنا نقول: رب عظيم وملك كريم (?) كبير نور السماوات والأرض وإله السماوات والأرض، على عرش مخلوق عظيم (?)، فوق السماء السابعة دون ما سواها [ب/ ق 59 ب] من الأماكن، من لم يعرفه بذلك كان كافرًا به وبعرشه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015