أبو يوسف بشرَ المريسي لمّا أنكر أن الله يكون فوق عرشه.
وهي قصة مشهورة ذكوها عبد الر حمن بن أبي حاتم (?) وغيره. وأصحاب أبي حنيفة المتقدمون على هذا.
قال محمد بن الحسن رحمه الله: أتفق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على الإيمان بالقرآن [ب/ ق 57 ب] والأحاديث التي جاء (?) بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة (?) الرب عز وجل، من غير تفسير ولا وصف ولا تشبيه، فمن فسر شيئًا من ذلك فقد خرج ممَّا كان عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفارق الجماعة، فإنهم لم يصفوا ولم يفسروا؛ ولكن آمنوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا، فمن قال بقول جهم فقد فارق الجماعة؛ لأنه وصفه بصفة لا شيء.
وقال محمد رحمه الله تعالى أيضًا في الأحاديث التي جاءت أن الله تعالى يهبط إلى سماء الدنيا ونحو هذا هذه الأحاديث قد رواها الثقات، فنحن نرويها، ونؤمن بها، ولا نفسرها.