عنهم في تفسير (?) قوله تعالى: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ} [الأعراف: 143]، وقوله: {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ} [الشورى: 5]، وقوله: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الأعراف: 54] يتبين له أيّ الفريقين أولى بالله ورسوله: الجهمية المعطلة أو أهل السنة والإثبات، والله المستعان.

قول إمام الشافعية في وقته سعد بن علي الزِّنْجاني (?):

صرَّح بالفوقية بالذات فقال: "وهو فوق عرشه بوجود ذاته" هذا لفظه.

وهو إمام في السنة، له قصيدة فيها (?) معروفة أوّلها:

تمسَّكْ بحبل الله واتبعِ الأثَر (?)

وقال في شرح هذه القصيدة: والصواب عند أهل الحق: أن الله تعالى خلق السموات والأرض، وكان عرشه على الماء مخلوقًا قبل خلق السموات والأرض، ثم استوى على العرش بعد خلق السموات والأرض، على ما ورد به النص ونطق به القرآن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015