[الإسراء: 79]، قال: يجلسه معه على العرش (?).

وقال في قوله عز وجل: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا} [غافر: 36, 37] يقول: وإني لأظن موسى كاذبًا فيما يقول ويدَّعي أن له ربًّا في السماء أرسله إلينا (?).

وقال في كتاب "التبصير في معالم الدين" (?) له (?): القول فيما أدرك علمه من الصفات خبرًا، وذلك نحو إخباره أنه سميع بصير (?).

وأن له يدين بقوله: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة: 64].

وأن له وجهًا بقوله تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: 27].

وأن له قدمًا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "حتى (?) يضع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015