عَرَضٌ من أعراض البدن كالحياة، وصفات الحي مشروطة بها، فإذا زالت بالموت تبعتها صفاته فزالت بزوالها. ونجا متأخروهم من هذا الإلزام وفروا إلى (?) القول بحياة الأنبياء عليهم السلام في قبورهم، فجعلوا لهم (?) معادًا يختص بهم قبل المعاد الأكبر، إذ لم يمكنهم التصريح بأنهم لم يذوقوا الموت.

وقد أشبعنا الكلام على هذه المسألة واستيفاء الاحتجاج (?) لهم وبيان ما في ذلك في كتاب "الشافية" (?) الكافية في الانتصار للفرقة

الناجية" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015