وقال في خطبة "رسالته" (?): "الحمد لله الذي هو [ب/ ق 39 أ] كما وصف به نفسه، وفوق ما يصفه به خلقه".

فجعل صفاته سبحانه إنما تتلقى بالسمع.

وقال يونس بن عبد الأعلى: قال لي محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه: "الأصل قرآن وسُنة، فإن لم يكن فقياس عليهما، وإذا اتصل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصح الإسناد منه فهو سنة (?)، والإجماع [ظ/ ق 38 أ] أكبر من الخبر الفرد (?)، والحديث على ظاهره، وإذا احتمل المعاني فما أشبه منها ظاهره فهو أولاها (?) به".

قال الخطيب في "الكفاية" (?): أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب حدثنا أبو حاتم الرازي حدثني يونس بن عبد الأعلى فذكره، به.

ومن (?) كلام الإمام الشافعي أيضًا - وقد سئل عن صفات الله عز وجل، وما ينبغي أن يؤمن به العبد - فقال: لله تعالى أسماء وصفات جاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015