العشرة، ثم أهل بدر من المهاجرين، ثم من الأنصار، ومن جميع الصحابة على قدر الهجرة والسابقة والفضيلة. وكل من صحبه ولو ساعة أو رآه ولو (?) مرة، فهو بذلك أفضل من التابعين، والكف عن ذكر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بخير ما يُذكرون به، وأنهم أحق أن تُنشر محاسنهم، ويُلتمس لهم أفضل المخارج، ونظن بهم أحسن المذاهب.

قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تؤذوني في أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنّ أحدكم أنفق مثل أُحُدٍ ذهبًا ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه" (?).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إذا ذُكر أصحابي فأمسكوا" (?)، قال أهل العلم: "لا يُذكرون إلا بأحسن ذكر".

والسمع والطاعة لأئمة المسلمين، وكل من ولي أمر المسلمين عن رضًى أو عن غلبةٍ واشتدت وطأته من برٍّ أو فاجرٍ فلا يخرج عليه (?) جار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015