صفًّا (?)؛ لعرض الأمم وحسابها وعقابها وثوابها، فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء، وأنه يرضى عن الطائعين، ويحب التوابين، ويسخط على من كفر به ويغضب، فلا يقوم شيء لغضبه.
وأنه فوق سماواته على عرشه دون أرضه، وأنه في كل مكان بعلمه، وأن لله سبحانه كرسيًّا، كما قال عز وجل: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}، وكما (?) جاءت به الأحاديث: أن الله سبحانه يضع كرسيه يوم القيامة لفصل القضاء.
وقال مجاهد: "كانوا يقولون ما السموات والأرض في الكرسي إلا كحلقةٍ ملقاةٍ في فلاةٍ من الأرض" (?).